جمعية حقوقية تحذر من الانتشار المهول للسيدا بأزمور

دقت الهيئة المغربية للمواطنة وحماية المال العام ناقوس الخطر وحذرت من تحول مدينة أزمور إلى بيئة حاضنة وخصبة لكل العوامل المشجعة على انتشار السيدا وتزايد أعداد المصابين بهذا الفيروس .

هذا وقد أعلنت الهيئة الحقوقية ، في بيان صادر عنها ، تضامنها مع جميع المصابين بهذا الداء الخطير مطالبة جميع الجهات المختصة والمسؤولة محليا وإقليميا ووطنيا لتقدم لهم يد العون والمساعدة والرعاية الطبية والاجتماعية اللازمة ووضع خطة لحماية أطفال الشوارع بأزمور من الاستغلال الجنسي الذي يتعرضون له من طرف بعض المصابين بهذا الداء.

كما طالبت ، في ذات البيان ، بمحاربة ظاهرة التحريض على الفساد والدعارة العلنية من أمام باب سيدي المخفي والحديقة العمومية بقلب أزمور وتنظيم حملات طبية لإجراء تحليلات طبية لفائدة دوي الاحتياجات الخاصة وأطفال الشوارع بازمور.

فيما طالبت المجتمع المدني والسلطات المحلية ومندوبية الصحة العمومية والجهات المختصة في هذا المجال، العمل على أيام تحسيسية ووقائية في الموضوع وتوفير العازل الطبي في بعض المراكز الصحية ووضعه رهن إشارة الشباب بدلاً من بيعه.

وحذرت الهيئة الجهات المسؤولة بأزمور من كون عدد المصابين بداء السيدا  في تزايد وبشكل مستمر وخطير، في وسط الشباب والشابات المدمنين على المخدرات وحبوب الهلوسة والسلسيون، حيث تم تسجيل 9 حالات جديدة تضاف إلى 140 حالة، في وسط هذه الشريحة الاجتماعية المعوزة التي لا تتوفر على استقرار اجتماعي، وان أغلبيتهم تعيش في منازل مهجورة وقديمة بشكل جماعي بالمدينة القديمة بأزمور.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *