حامي الدين يُفجّر حقائق عن الكولسة داخل البيجيدي!

هاجم عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية، البعض من قيادات حزبه من دون أن يذكرهم بالأسماء، متهماً إياهم ب””الكولسة” داخل الحزب، قائلاّ:” الديموقراطية أخلاق قبل أن تكون مساطر”.

وقال حامي الدين في تدوينة له، “ليس من عادتي التعليق بطريقة مباشرة على الاختلالات التي ألاحظها داخل التنظيم الحزبي الذي أنتمي إليه، وكنت أعتقد ولا أزال أن المكان الطبيعي لإدارة الاختلاف هو مؤسسات الحزب وأجهزته التقريرية الداخلية، وهي وحدها كفيلة بتدبير الآراء والتقديرات المختلفة”.

وأضاف القيادي في حزب العدالة والتنمية، “لكن حينما يتم المس بالضوابط الأخلاقية والدوس على القواعد المتعارف عليها فينبغي التنبيه إلى مخاطر هذه الأساليب وانعكاساتها على الديموقراطية الداخلية لحزب من قبيل حزب العدالة والتنمية، كما أن هناك عامل آخر دفعني للكتابة وسيدفعني مستقبلا هو الحاجة إلى مواجهة اختلالاتنا بالوضوح اللازم الذي يبدو ضروريا بعدما ظهر لي أن موانع الحياء والصمت لا تزيد البعض إلا إصرارا على المضي في اعتماد أساليب ثبت فشلها بكل ما تحمل الكلمة من معنى”.

وتابع، “ومع ذلك فإني سأكتفي بالتلميح تجنبا للوضوح الفاضح الذي يمكن أن نلجأ له اضطرارا في مناسبات قادمة.. فليس من أخلاق القيادة في شيء أن تحمل هاتفك وتشرع في تركيب أرقام من تعرف من أعضاء المجلس الوطني لتعبئتهم حول فكرة معينة، بدعوى أن حساسيتها تمنعك من قولها في جلسة عامة، وليس من الديموقراطية في شيء أن تشرع في التعبئة القبلية لأسماء معينة ضدا في أسماء أخرى بحجة الحفاظ على المصلحة العامة وعلى وحدة ومصلحة الحزب.. كفى.. باراكا..

وختم بالقول في تدوينة قادمة سأشرح المخاطر التي تهدد المصلحة العامة بالفعل إذا تراجع حزب العدالة والتنمية عن القيام بدوره الحقيقي في هذه البلاد”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *