وسام مجد
اضطلعت هاشتاغ على معطيات تكشف بطء عملية تعبئة مليون هكتار من الأراضي السلالية الموجهة للاستثمار الفلاحي كما سبق أن دعا الى ذلك الملك محمد السادس في خطاب 20 غشت 2019 بمناسبة الذكرى 66 لثورة الملك والشعب .
هذا وتفيد ذات المعطيات عن كون العمال والولاة توصلوا ببرقية مستعجلة من العامل المكلف بالشؤون القروية قبيل الخطاب الملكي تهم مده بأرقام ومعطيات حول طبيعة الاراضي السلالية القابلة للاستثمار .
لكن بحسب مصادر مطلعة قدمت بعض العمالات معطيات خاطئة وغير دقيقة حول ملقات الأراضي السلالية وسبق أن أطاحت التقديرات الخاطئة وتوقيع شواهد ادارية مزورة بعشرات رجال السلطة وهو الشيء الذي من المرتقب أن يطيح كذلك بالعامل المركزي المكلف بالشؤون القروية وبعض العمال والولاة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة .
وتشير مصادرنا الى أن بعد سنة ونصف أقدم ما يقارب 80 % من المستثمرين في الأراضي السلالية على طلب فسخ عقدهم مع وزارة الداخلية والجماعات السلالية ليس هذا فقط بل ان بطء عملية تنفيذ المشروع الملكي القاضي بتعبئة مليون هكتار من الأراضي السلالية مرده كون مصالح الشؤون القروية بالوزارة لا تقوم سوى بمعالجة 10ملفات كل شهر ما يعني تعبئة 400 هكتار شهريا وما مجموعه 5000 هكتار سنويا وبالتالي استحالة الوصول الى الهدف الملكي .
