سلطات سبتة المحتلة تشرع في تلقيح الأطفال

شرعت السلطات في مدينة سبتة المحتلة، في تلقيح الأطفال البالغين من العمر نحو أقل من 12 عاما، كإجراء جديد لمواجهة الارتفاع الجديد لحالات الإصابة بفيروس « كورونا » والتصدي لي المتحور « أوميكرون ».

وأفادت وسائل إعلام إسبانية، أن اللقاح الذي سيتم استعماله هو « فايزر »، بجرعة أخف من تلك التي يأخذها الكبار والأطفال فوق سن 12.

وأضافت، أن السلطات في مدينة سبتة المحتلة، شرعت في وضع منشآت تحت تصرف السلطات الصحية، وذلك من أجل تمكين الآباء من تلقيح أبنائهم الصغار خارج أوقات الدراسة، في المساء، وبعد فترات الدوام، ونهاية الأسبوع.

وقالت الصحافة الاسبانية، إن الآباء سيجدون قصر المؤتمرات مفتوحا في وجههم إلى غاية الساعة الثالثة بعد الزوال، لتلقي أطفالهم للجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس « كورونا ».

وكانت المملكة المغربية، قد نظمت بداية شهر غشت الماضي، حملة تطعيم واسعة، شملت تلاميذ التعليم العمومي والخصوصي ومدارس البعثات الأجنبية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 17 سنة، وذلك من أجل تحقيق ما أسمته ب »المناعة الجماعية ».

وتم تلقيح الأطفال في عدد من الدول الأوربية، من بينها إسبانيا، لكن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض، ومكافحتها حذر من أن اللقاح وحده “لن يكون كافيا” لمكافحة تفشي المتحور أوميكرون، الذي قد يصبح الأكثر انتشارًا بحلول منتصف يناير.

وفي الوقت الذي لم يتبقى فيه سوى 10 أيام على الاحتفالات برأس السنة الميلادية الجديدة، جدد المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض، والوقاية منها دعوته إلى “الإسراع في إعادة فرض وتعزيز” التدابير ضد فيروس كورونا المستجد، مثل العمل عن بعد وزيادة مستوى الحذر خلال التنقلات، والاحتفالات بمناسبة أعياد نهاية العام.

وفي المغرب، جاء قرار تلقيح الأطفال بناء على توصية اللجنة العلمية المكلفة بالإستراتيجية الوطنية لمكافحة جائحة فيروس كورونا، وسط تأكيد السلطات على أن عملية التلقيح طوعية، واختيارية، ومشروطة بموافقة أولياء التلاميذ.

ولم يتخذ المغرب إلى حدود الساعة، أي إجراء يخص مراجعة سن التلقيح أو تخفيضه ليشمل الأطفال دون سن 12.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *