استغرب القيادي الاستقلالي السابق حميد شباط، إقصاء ابنته البرلمانية ريم من حضور بعض الاجتماعات التي يحتضنها مقر ولاية الجهة، متهما الوالي زنيبر ومصالحه بإقصائها فقط لأن اسمها العائلي « شباط »، مؤكدا مد يده للعمدة ومجلسه لخدمة مدينة فاس بعيدة عن الحزازات السياسية.
وقال في معرض حديثه في لقاء تواصلي عقده فريق المواطنة بمجلس جماعة فاس، أن الفريق يتبنى المعارضة البناءة ويده ممدودة للمجلس والعمدة لخدمة شؤون مدينة فاس والنهوض بها وتحقيق تنميتها المنشودة عوض التدبير الحالي للجماعة الذي لم يتقبله أمام إهدار فرص للتنمية.
وصب جام غضبه على المجلس سيما أمام لجوء بعض المنتخبين لمقاضاة مدونين وإعلاميين بسبب مواقفهم وجهرهم بوجود خروقات واختلالات وفساد، مؤكدا أن المسؤول مفروض أن يتقبل النقد من أي كان لأن « قشابتو خص تكون واسعة » و »لي كيدعي صحافي بسبب عمله فهو مسؤول فاشل ».
وقال إن « الصحافة بمثابة والماس بيها باش كنهضمو » و »أللي كيدعي الصحافة ماشي مربي وماهوش مخلق »، مسهبا في الحديث عن خيبات الأمل في عهد الحكومة الحالية التي وصفها بالحكومة المنفصلة عن واقع المغاربة والتي تشجع ثقافة « طوطو » و »فوفو » و »خوخو »، داعيا للرفق بحال المغاربة.
وبنظره فالقدرة الشرائية للمغاربة ضربت بشكل مخيف والحكومة عليها أن تتحمل مسؤولياتها في حماية المغربي وقدرته الشرائية مهما كانت الظروف، موجها إشارة تلميحية لوزير التعليم العالي حثه فيها على ضمان التعليم في ظروف جيدة لأبناء المغاربة أما « الشيخات فعندهم كيفاش كيتعلمو لريوسهم ».
