فضيحة من العيار الثقيل تهز جبهة « البوليساريو »

باتت قيادات جبهة “البوليساريو” الانفصالية في الآونة الأخيرة تعيش على وقع فضائح أخلاقية مدوية. هذه المرة ظهرت ابنة ما يسمى بـ”الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق الصحراوية” سيدي أوكال، عارية في الخلاء صحبة عشيقها الذي كان يقوم بتصويرها وهي تغتسل من نجاستها.

وعمد إلى ترويج فيديو فضيحة ابنة قائد المخابرات الوهمية مجموعة من شباب “البوليساريو” ردا على اعتقال 17 مهربا، والحكم عليهم بسنتين سجنا لكل واحد منهم من طرف عسكر الجزائر.

ويبدو أن ابنة سيدي أوكال متعودة على التعري في الخلاء والقفار وممارسة الرذيلة صحبة عشيقها، إذ ظهرت في الفيديو وهي منشرحة وهذا ما يؤكد أنها ليست المرة الأولى بل لها تجارب سابقة، كما ظهرت وهي تنطق بعبارات سوقية، ما يعكس نوعية القيم السائدة وسط أبناء قيادات الجبهة.

ومن دن شك سيتسبب هذا الفيديو “الفضيحة” في حرج كبير للجبهة الوهمية، وخصوصاً للمسؤول الأول عن “المخابرات” في دولة الوهم.

وهنا نتساءل: كيف لرجل يدعي أنه عين “البوليساريو” التي لا تنام تغفل عن هذه الفضيحة؟. هل هو على علم بمغامرات ابنته الجنسية خارج وداخل مخيمات تندوف؟.

عندما تم تعيين سيدي أوكال يوم الـ26 أكتوبر 2021، خرجت أبواق النظام الجزائري لتهلل بما أسمته “كفاءة الرجل” و”حسه الأمني العالي والاستباقي” في مواجهة الأخطار، وبعد هذه الفضيحة يبدو أن أوكال لا يستطيع حتى ضبط إيقاع بيته المليء بالنجاسة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *