فوريس الأمريكية: ثروة أخنوش تضاعفت رغم الحرب الأوكرانية وكورونا!

قالت مجلة فوريس الأمريكية » إن ثروة رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، تتجاوز 2 مليار دولار أمريكي، بداية شهر أبريل الجاري، حيث يحتل الرتبة الثالثة عشرة من ضمن أغنياء إفريقيا، ضمن 13 ثريا.

وأشارت المجلة، إلى أن ثروة أخنوش، سجلت تراجعا خلال سنة 2020، حيث هبطت إلى مليار دولار أمريكي، مضيفة أنها بدأت تتعافى وترتفع منذ تلك الفترة إلى غاية السنة الجارية.

وأفادت، أن ثروة أخنوش تعافت في سنة 2021، لتصل إلى 1,9 مليار دولار، ومع حلول سنة 2020 وصلت ثروته التعافي إلى أن تجاوزت سقف 2 مليار دولار، ما يعني أن ثروة أخنوش تضاعفت بمليار دولار ما بين 2020 و2022.

وآثارت الصحيفة الأمريكية، أن تعافي ثروة رئيس الحكومة المغربية ورئيس حزب « الحمامة »، تزامن مع التداعيات الوبائية وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، خاصة خلال شهور سنة 2020، والنصف الثاني من السنة الماضية.

وأوضحت، أن ثروة رئيس الحكومة لازالت تواصل تعافيها خلال الأشهر الأربعة من العام الجاري، بالرغم من تداعيات أزمة الحرب الروسية الأوكرانية التي انضافت إلى تداعيات وباء كورونا.

ولفتت إلى أن قطاع البترول هو الذي يقف وراء الزيارة الحالية في ثروة أخنوش، حيث تعرف الأسعار داخل المغرب ارتفاعا صاروخيا كبيرا بدعوى ارتفاعها في الأسواق الدولية، ومعلوم أن شركات أخنوش المتخصصة في البترول والغاز هي التي تقف وراء تزويد السوق المغربي بهذه المواد الحيوية.

وقالت مجلة فوربس، بأن أغنياء قارة إفريقيا، بالرغم من تداعيات وباء كورونا، فإن ثرواتهم جميعا ازدادات على مدى السنوات الثماني الأخيرة، وينطبق هذا الكلام على عزيز أخنوش أيضا، حيث تُظهر البيانات التاريخية لثروته خلال 8 سنوات، أن ثروته ارتفعت من 1,4 مليار دولار في سنة 2014، لتتجاوز حاليا 2 مليار دولار.

وتجدر الإشارة إلى أن الاسم المغربي الثاني المُدرج في تصنيف مجلة فوربس، ويتعلق الأمر بعثمان بنجلون، حل في المرتبة 15 ضمن أثرى أثرياء إفريقيا، إلا أن ثروته عرفت تراجعا منذ 2013، حيث كانت في 3,1 مليار دولار لتصل في سنة 2022 إلى 1,3 مليار دولار فقط.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *