باتت الشركة المغربية للطرق السيارة قلقة من تفاقم الخسائر، جراء التهرب من الأداء، وفيما أعلنت الشركة بعد إحصاء خسائرها، أن التهرب من أداء واجبات الجولان عبر الطرق السيارة تبلغ نحو 30 مليون درهم سنويا (3 ملايير سنتيم)، مسجلة خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2019، في المتوسط 5400 حالة انتهاك على شبكة الطرق السريعة ف، في الوقت الذي يقدر فيه واجب الأداء في الأدنی 15 درهما فقط، بات من شبه الأكيد أن تدبير الجولان عبر الأوطوروت سيعاد النظر فيه، وتفويته لشركة فرنسية لم يحدد أسمها لحد الساعة.
وعلم موقع هاشتاغ من مصادر خاصة أن عدد من مستخدمي التحصيل عبر نقاط الطرق السريعة خضعوا لتكوينات داخل التراب الفرنسي لا زالت مستمرة لحد الساعة.