أخنوش يدُق آخر مسمار في نعش حزبه بجهة فاس مكناس

اصطدم حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يرأسه الميلياردير و وزير الفلاحة عزيز أخنوش بحر الاسبوع الجاري بخيبة أمل,بعد نفور عدد من القياديين وأعمدة الحزب في مناطق متعددة بالمغرب.

وهكذا يستمر مسلسل الاستقالات من هذا الحزب الذي قُدر عليه انسحاب رؤوس الحربة منه,يجهل السبب الذي وراء ذلك.

ايقاع الاستقالات لم يقتصر فقط على جهة درعة تافيلالت بل مدد خيوطه ليشمل قلاع أخرى, و الحديث هنا عن جهة فاس مكناس التي عاشت مؤخراً على وقع استقالة المنسق الجهوي و الوزير السابق محمد عبو و اعلانه الانضمام لحزب الاستقلال.

وفي خضم هذه النكسة السياسية المؤلمة التي يعيشها حزب الحمامة, أعلن عن ذات الحزب منتخبين من جماعة بني وليد استقالاتهم الجماعية بشكل مباغث.

وستكلف هذه الاستقالات حزب « أخنوش » خسائرة انتخابية من شأنها ارباك حساباته في جهة تشهد تنافسية سياسية قوية.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *