هل يتخلى المغرب عن الفرنسية في نظامه التعليمي وتعويضها بالإنجليزية؟

رفض وزير التربية الوطنية وضع اللغتين الإنجليزية والفرنسية في منافسة مع بعضهما البعض داخل المنظومة التربوية بالمغرب، مؤكدا على أن اللغة الإنجليزية لها مكانها الخاص، وتعلمها يستجيب لطلب المتعلمين والأسر والمجتمع، ويجب أن تكون قادرة على التطور.

جاء ذلك في جواب عن يؤوال وجهته له صحيفة “جون أفريك” الفرنسية حول ما إذا كانت الوزارة ستعمم اللغة الإنجليزية على متعلمي الإعداديات على حساب اللغة الفرنسية.

وقال بنموسى: “نحن لا نحاول وضع اللغتين الإنجليزية والفرنسية في منافسة مع بعضهما البعض. اللغة الإنجليزية لها مكانها الخاص وتعلمها يستجيب لطلب التلاميذ والأسر والمجتمع، ويجب أن تكون قادرة على التطور”.

وبخصوص تعميم الإنجليزية، أوضح الوزير بنموسى، أنه حتى الآن يتم تدريسها فقط في السنة الثالثة إعدادي، وأن ما يزيد قليلا عن %60 من تلاميذ السنة الثانية في المدارس الإعدادية وحوالي %30 من تلاميذ السنة الأولى لديهم ساعات في اللغة الإنجليزية.

وأضاف الوزير ضمن حوار أجرته مع الصحيفة الفرنسية أنه من المتوقع أن يحصل 100٪ من تلاميذ السنة الثانية، وأكثر من 50٪ من المستوى الأول في العام المقبل على دروس في اللغة الإنجليزية.