سعت الولايات المتحدة، إلى تهدئة التوتر المتنامي، بسبب “الأجسام الطائرة” التي تم إسقاطها مؤخرا، مؤكدة أنها لا تملك حتى الآن أي “مؤشرات” على أن الأجسام المجهولة مرتبطة ببرنامج صيني للتجسس.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن السلطات الأمريكية “لا تملك حتى الآن أي مؤشر أو أي معطى يشير بالتحديد إلى أن الأجسام الثلاثة جزء من برنامج صيني لمناطيد التجسس” أو إلى “أنها ضالعة بالتأكيد في جهود خارجية لجمع معلومات استخبارية”.
وتشتبه إدارة بايدن في أن الأجسام الطائرة الثلاثة التي أسقطها الجيش الأمريكي منذ يوم الجمعة الماضي كانت تستخدم لأغراض تجارية ولم تستخدم للتجسس.
ويمكن لهذه الفرضية أن تساعد، وفقا للخبراء، في تهدئة تصعيد التوتر الناجم عن اكتشاف منطاد صيني يعبر المجال الجوي الأمريكي قبل إسقاطه.
وقال كيربي، للصحافة، إن هذه الأجسام، على عكس المنطاد الذي تم إسقاطه في 4 فبراير، “قد تكون ببساطة مناطيد مرتبطة بكيانات تجارية أو بحثية وبالتالي غير ضارة”.