هل يسعى شباط لصنع « البروباغندا »؟

ھاشتاغ.الرباط

يبدو أن الزلزال السياسي الذي توعد حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال باحداثه وارباك حسابات حزب الميزان قد خطى أولى أشواطه, بعد اعلان الشبيبة الاستقلالية ثورانها بعد قرار حل جميع فروع الحزب بفاس, وهي النقطة التي افاضت الكأس وأججت الوضع.

فعلاً السيناريو الجاري الآن في عقر دار حزب الاستقلال بفاس هل كان خطة حميد شباط أم هي تراكمات للسنوات التي غاب فيها عن الساحة السياسية خلال تواجده بالديار الألمانية؟.. كل هذه أسئلة تجيب عن نفسها حيال ما هو راهن وما افرزه من معطيات من استقالة جماعية لعدد من الهياكل ومن قرار اشعل نيران الصراع القائم لسنوات بين شباط وبركة خصوصا بعد المؤتمر الأخير لحزب الميزان.

حميد شباط نوى وفعل..وصنع من نفسه بروباغندا تأتي على مسامع الصغير والكبير لكن هل سينجح في اكمال مخططه أمام حزب وطني ذو ثقل سياسي وهل المعطيات الحالية عربون عن تساقط للأوراق؟, كل ما سلف ذكره يبعث عدة تساؤلات تجيب نفسها بنفسها في خضم الواقع الذي يطبع الحزب حالياً.

ويرى متتبعون للشأن السياسي بالمغرب كون الصراع القائم حالياً بين شباط وقيادات حزب الاستقلال, تراكم سنوات وله جذوره الحقيقية, وكذا ما هو إلا زوبعة وستمر مرور الكرام كما مرت سابقتها..وكذا أن اصلاح الوضع يحتاج الى جلسة تمعن في اصل المشكل وأسبابه.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *