قاطع نواب العدالة والتنمية صبيحة اليوم الثلاثاء اللجنة التقنية المشكلة من برلمانيين عن كل فريق ورؤساء الفرق بمعية وزير التربية الوطنية، السعيد امزازي، وترأسه الحبيب المالكي قبل عقد لجنة التعليم والتواصل والتي من المرتقب أن تشهد طلب تأجيل اللجنة ليوم غد الاربعاء، وفقا لما تمخض عنه اجتماع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني مع نواب حزبه، والذي تقرر فيه إحالة موضوع التوافق على التصويت على مشروع القانون على الأمانة العامة للحزب،
وطالب نواب البيجيدي بتأجيل الحسم في مشروع القانون المذكور لأجل يدوم اسبوعين ما يتزامن مع الدورة العادية في الوقت الذي تصر فيه باقي الفرق البرلمانية على تمرير مشروع القانون نحو التصويت في اللجنة وتمريره للجلسة العامة.
وخلف التوافق حول اعتماد اللغات الاجنبية لتدريس المواد العلمية والتقنية في مشروع قانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين الكثير من الجدل قبل أن يزيد عبد الإله ابن كيران الزيت على النار مساء يوم الأحد الماضي، داعيا العثماني للاستقالة وداعيا نواب البيجيدي للتمرد على التوافق الذي عقده رئيس الفريق للتصويت على فرنسة التعليم.،
