ٱطلّ من جديد مجلس جهة درعة تافيلالت على متتبعي الشٱن العام الجهوي,بدورته العادية التي تعد الثانية برسم سنة 2021 و التي كان مقرراً فيها ارتكاب خطٱ جسيم قد يغرق المجلس في بحر القروض و الازمة المالية.
وفي هذا الصدد, بُرمجت في جدول ٱعمال هذه الدورة نقطٌ آثارت النقاش داخل المجلس و ٱججت نار الانتقادات على رئيس الجهة » الحبيب الشوباني » الذي غاب عن ٱشغالها.
و قد ٱفاض كٱس النقاش الذي دام زهاء ثلاث ساعات بلغة » عطيني نعطيك » بين ٱغلبية البيجيدي و الفرق الاخرى الممثلة في المعارضة بالمجلس المذكور, النقطة المتعلقة بالاقتراض من صندوق التجهيز الجماعي بُغية بناء طرق في كل من ٱقاليم تنغير و ميدلت و اقليم ورزازات.
و شككت فرق المعارضة بالمجلس في خطوة الاقتراض من صندوق التجهيز الجماعي في هذا الوقت بالذات, حيث لا تفصلنا و الاستحقاقات القادمة سوى ٱشهر قليلة.
و اعتبرت فرق المعارضة بالمجلس الاقتراض خطوة انهزامية, لا تعكس مستوى التسيير و التدبير الجهوي المنشود, حيث اقترح ٱعضاء المجلس اللجوء الى فائض الميزانية لسد الخصاص الحاصل و مدوات جراح عدد من المناطق التي لازالت تعاني مشكل العزلة بجهة درعة تافيلالت.
و كان قد استغرب أعضاء المجلس غياب رئيس الجهة عن دورة مارس التي حضرها جل الأعضاء من أغلبية ومعارضة, فيما كشف مصدر مطلع أن سبب هذا الغياب المفاجئ » لشوباني » رئيس المجلس راجع لظروف صحية.
و احتضنت مجريات هذه الدورة قاعة فلسطين بالرشيدية بحضور والي الجهة و الكاتب العام للولاية و نواب رئيس المجلس و كذا الفرق الحزبية الممثلة في مجلس جهة درعة تافيلالت.
في ذات السياق, وُوجهت جميع النقط المدرجة في هذه الدورة بالرفض من محسوبين على اغلبية المجلس و كذا ممثلي فرق المعارضة بسبب غياب مصداقيتها و كذا غياب ٱي اثبات يبرر سبب الاقتراض.
