القُبلة رسالة حب و سلام بين البشر .. و هاشتاغ تتمنى لقرائها سنة سعيدة

ما إن تعبر عقارب الساعة 12 ليلا، حتى يبدأ مهرجان التقبيل تهنئة بالعام الجديد، ملايين الناس يتهادون القبل في تلك اللحظة تيمناً بعام تغمره المحبة والسلام، حتى وإن كانوا لا يعرفون بعضهم البعض.

ونحن في موقع هاشتاغ الالكتروني، والذي له طموح كبير، لا يسعه الا أن يتمنى لجميع الأحبة والمغاربة والعالم سنة سعيدة، كلها محبة وقبل.

لمحة عن ثقافة القبلة:

نعم قبل ومحبة وإخاء وسلام، لماذا؟

لأن ملايين الناس يستهلون عامهم الجديد بقبلة، قبلة على خد من يحبون، الآباء يقبّلون أبناءهم وبناتهم، والأخوة يقبّلون أخواتهم، والأبناء يقبّلون أمهاتهم، والزوجات يقبّلن أزواجهن، والأصدقاء والصديقات يتبادلون القبل في لحظة افتراضية، هي لحظة بدء العام الجديد. وفي بعض البلدان يتبادل الناس القبلات في الساحات العامة وفي الشوارع حتى دون معرفة مسبقة.

عشر حقائق عن القُبل والتقبيل

ثقافة القبلة، تقليد متباين باختلاف الثقافات وتباعد الشعوب، وأول وصف مسجل للقبلة ورد في ملحمة مهابهارتا الهندية التي كتبت قبل نحو 3000 عام. تبادل القبل يرافقه المصافحة أحيانا، أو العناق، أو صدم الأكتاف ببعضها، أو صدم القبضات المضمومة ببعض وهي التحية التي يتفنن بها الشباب عبر العالم اليوم.

هذه بعض تقاليد الشعوب في التقبيل كما أوردها موقع “لوف بوندنغز” الأمريكي التفاعلي:

أوروبا

في هولندا وسويسرا والبوسنة وسلوفينيا ومناطق أخرى، يتبادل الناس القبل لدى لقائهم ببعض، بتوزيع ثلاث قبلات على الخد الأيمن، فالأيسر فالأيمن مرة أخرى.

الفرنسيون والإيطاليون يتبادلون القبل لمرتين، بواقع قبلة لكل وجنة، لكنّ الفرنسيين تختلف قبلهم باختلاف المناطق، فأهل منطقة نانت، يتبادلون القبل أربع مرات، أمّا سكان منطقة بروفنس فيتبادلون ثلاث قبل.

في بلجيكا، هناك اقتصاد في التقبيل، إذ يكتفي الناس بقبلة واحدة لدى لقاء بعضهم، ودون تحديد الخد المقصود.

القبلة على قفا يد المرأة علامة التوقير والاحترام لها، ويجري هذا في بريطانيا، بولندا، النمسا، المجر، رومانيا.

أمريكا اللاتينية

في المكسيك وكولومبيا، يقتصر التقبيل على قبلة واحدة على الوجنة عند التحية واللقاء، لكنّ الاكوادور فيها تنويع خاص على هذا التقليد، إذ يجري تقبيل النساء على خدهن الأيمن تحديداً.

أما في البرازيل، فيتبادل الناس قبلتين على الخدين عند اللقاء.

إفريقيا

تقليد تبادل القبل شائع في كل بلدان إفريقيا، ويدل على الاحترام، وفي بعض المناطق، يقبل الناس الأرض لدى مرور زعمائهم.

في جنوب إفريقيا، يقبّل الرجال النساء على الوجنات لدى تحيتهن.

في مصر، يتبادل الناس القبل، نساء بنساء، ورجال برجال، وتقتصر القبلات على 3 توزع على الخدين ابتداء من الخد الأيمن. تبادل القبل بين الرجال والنساء علناً أمام أعين الناس نادر في مصر وأغلب البلدان العربية.

أمريكا الشمالية

في أمريكا، تتبادل النساء القبل، خاصة عند توديع بعضهن، فتطبع كل منهن قبلتين على خدي صاحبتها، أما الرجال فلا يتبادلون القبل بينهم قط.

الاسكيمو

في المنطقة القطبية الشمالية يتبادل أفراد الاسكيمو التحايا بحك الأنوف ببعضها وبطبع الشفاه على الجبهات والخدود والنفخ عليها. وينتشر هذا التقليد في منغوليا، كمبوديا، بولينيزيا، أيسلندا، وشعب الماوري من كان نيوزيلندا.

المنطقة العربية في آسيا

في المملكة العربية السعودية وعمان والإمارات والبحرين وقطر يتبادل الرجال التحية بحك الأنوف ببعضها، وفي الكويت، يشيع تقبيل الشيوخ على جباههم، وفي عموم منطقة الخليج يكاد التقبيل العلني بين الجنسين أن يكون غير معروف.

طاقم جريدة هاشتاغ الالكترونية يتمنى لقرئها الاعزاء سنة 2021 سعيدة، و نتقدم اليكم باحر التهاني وأجمل المتمنيات، راجيا من الباري جلت قدرته أن يديم عليكم موفور الصحة والعافية ويسدد خطاكم بكل النجاح انتم وذويكم وان يرفع عنا هذه الجائحة في اقرب أجل.
سنة سعيدة وكل عام وانتم بخير.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *