ھـاشتاغ.الرباط
اجتمعت اليوم الاثنين 08 مارس الجاري وزيرة السياحة و الصناعة التقليدية و النقل الجوي و الاقتصاد الاجتماعي مع الجامعة الوطنية لجمعيات ارباب و مستغلي الحمامات التقليدية و الرشاشات بالمغرب, و ذلك للوقوف على الاشكالات التي تتخبط فيها هذه الفئة بالخصوص مطلبها الملح و الآني المتعلق بما خلفته جائحة كورونا و ما قاساه ارباب الحمامات .
و حسب بلاغ للجامعة توصلت جريدة » هاشتاغ » الاليكترونية بنسخة منه , ٱن اللقاء كان مفتوحا من كلا الجانبين وإنصبّ في البداية على مناقشة الجوانب الاجتماعية و الاقتصادية والتاريخية للحمام المغربي وما حققه من خدمات اجتماعية و صحية و الاكراهات التي يعانيها الحمام التقليدي من منافسة غير مشروعة ومن كثرة المتدخلين.
و ناشدت الجامعة في البلاغ ذاته الوزيرة الى تبني ورقة
تكون مشروع مستقبلي تطوره جنبا الى جنب كل حسب اختصاصه و مسؤوليته حتى يحتل الحمام مكانته الاجتماعية والاقتصادية.
و طالبت الجامعة في البلاغ نفسه بالسماح لهم بفتح ٱبواب حمامات مدينة الدارالبيضاء التي عانت الاغلاق و الضغوطات الاقتصادية و الاجتماعية من جراء ذلك,و ما خلفته من اضرار جسيمة لحقت ارباب الحمامات.
و يقول بلاغ الجامعة الى ٱنه خلال اللقاء ٱثيرت اشكالية المنافسة الغير مشروعة التي يعانيها الحمام المغربي في غياب احترام دفاتر التحملات المقررة في هذا الشٱن,و التي تمس حقوق الحمام و مداخيله اليومية.
و في هذا الاطار, التمست الجامعة في البلاغ عينه إصدار قانون يحمي هذا التراث اللامادي من الضياع, و العمل على ادراجه ضمن لائحة اليونسكو.
و بحسب بلاغ الجامعة فإن الوزيرة عبرت عن تفهمها بٱن قطاع ٱرباب الحمامات يعاني من عدة اكراهات و تحديات و تعهدت بالانكباب عليها و دراستها بشراكة مع الجامعة لايجاد حلول مبتكرة دفاعًا عن القطاع و الحفاظ عليه كموروث ثقافي اللامادي.
و يضيف بلاغ الجامعة بٱن الوزيرة تعهدت بإجراء اتصالاتها الفورية مع الجهات المعنية المنكبة على تدبير جائحة كورونا وذلك من اجل فتح ابواب حمامات مدينة الدار البيضاء كمطلب استعجالي.
وخلص البلاغ بالتنصيص على ٱنه في إطار الشراكة بين الجامعة الوطنية لجمعيات ارباب الحمامات و الوزارة الوصية شكلت الوزيرة لجنة مختصة تنكب على دراسة و مواكبة الملف المطلبي في ٱفق التحقيق.
