أقدم المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد التي تترأسه؛ نبيلة منيب، على حل مكتب فرعه على مستوى مدينة تطوان، مع تكليف لجنة مشكلة من أعضاء في الفرع تحت إشراف عضو اللجنة الوطنية للتنظيم، من أجل تدبير شؤون الحزب في هذه المرحلة والاعداد لتجديد مكتب الفرع المحلي.
وجاء قرار حل فرع مدينة تطوان، بحسب بلاغ صادر عن المكتب السياسي لحزب “الشمعة”، على خلفية صدور بلاغ داخلي لمكتب الحزب الاشتراكي الموحد بتطوان، يوم 16 يوليوز الجاري، انتقد قرار انسحاب الحزب من تحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي.
واعتبر البلاغ نفسه، ما أقدم عليه فرع الحزب بتطوان “تجاوز لمؤسسات الحزب”، خاصة أنه “أكد تجميد المشاركة في الانتخابات، الشيء الذي يتعارض مع اختيارات الحزب وقرارات مؤسساته الشرعية وتوجهه السياسي، ويتجاوز قرار دخول الحزب لمعركة الانتخابات برمز الشمعة”.
وكشف المصدر ذاته، أن الأمينة العامة للحزب؛ نبيلة منيب، اتصلت بأعضاء المكتب وضمنهم كاتب الفرع، ون”بهتهم من جديد لخطورة قرارهم، مؤكدة عدم قانونية القرار، لكنهم أصروا على رفضهم التراجع عن قرارهم”، مشيرا إلى أن قرار حل الفرع جاء بسبب “هذا الخرق والتجاوز القانوني وإصرارهم على إغلاق المقر التاريخي للحزب بتطوان في وجه رفاقهم الذين سيقومون بواجبهم في تدبير العمليات الانتخابية برمز الحزب “الشمعة”، ورفضهم كل الحلول المرنة التي قدمت لهم وبكل الضمانات”.
يأتي ذلك، بعدما قرر فرع الحزب الاشتراكي الموحد بتطوان، تجميد مشاركة أعضاء في الانتخابات باسم رمز “الشمعة” على خلفية “موافقة المكتب السياسي على سحب الترشيح المشترك لانتخابات 2021، الذي تقدمت به فيدرالية اليسار الديمقراطي”.
