رضوان لحميدي
من اعماق جبال الجنوب الشرقي وبالضبظ جماعة امرزكان بزغ صوت نسائي ترافعي حول قضايا وهموم ساكنة المداشر والقرى بجهة درعة تافيلالت. انها المهندسة الشابة ايمان لماوي سليلة أسرة سياسية عبر التاريخ بإقليم ورزازات .
بعزيمة النساء القرويات المناضلات سلكت ايمان لماوي طريق العمل السياسي بعدما كان حكرا على الرجال بهذه المناطق الهامشية من المغرب العميق . وصولها لقبة البرلمان عبر حزب الأصالة والمعاصرة الذي وضع ثقته في هذه الشابة المثقفة، والتي تتشبع بقيم تمغربيت الأصيلة والمتجدرة في تاريخ المنطقة. لخوض غمار المنافسات الانتخابية البرلمانية الجهوية الأخيرة. جعلها محل ثقة جل المناضلين والمناضلات لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة درعة تافيلالت.
منذ انتخابها على رأس اللائحة الجهوية لم تترك الساحة كما كانت عليه ،بحيث وجهت عدد كبير من الأسئلة الكتابية و الشفوية التي تهم مختلف المجالات التنموية دات الاهمية، والتي تلامس واقع واشكالات الفعل التنموي بمختلف اقاليم جهة درعة تافيلالت. من قبيل الماء والشباب والطفولة والصناعة …
وتواصل النائبة البرلمانية مسار الدفاع عن قضايا التنمية بكل الامكانيات الترافعية ،عبر جسر تواصلي لتشخيص حالات الجمود التي عاشتها المنطقة لسنوات. حيث اسبشرت ساكنة المنطقة خيرا بتواجد عنصر نسائي يمثل صوت الأغلبية الصامتة بجبال وقرى الجنوب الشرقي.
ايمان لماوي بعفوية وحكمة ورزانة بارزة في مختلف أنشطة اللجان البرلمانية وصوت جهة درعة تافيلالت حاضر بقوة في مناقشة الميزانيات القطاعية، عبر طرح حجم الخصاص بهذه الجهة .ومطالبها القوية بعدالة مجالية وترابية لساكنة هذا المنطقة. خصوصا تنمية مناطق الجبل والاعتناء بالنساء القرويات وتوفير ضروريات الحياة كحق دستوري لعموم المواطنين والمواطنات بجهة حديثة التقطيع الإداري.
