كشفت مصادر جد مطلعة أن سعد الدين العثماني، وبحثا عن الكفاءات الجديدة، التي طالب الملك محمد السادس بالبحث عنها لتجديد دماء الحكومة، سيطرق باب أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان. وكشفت مصادر موقع هاشتاغ أن مقربين من العثماني باشروا فعليا جس نبض حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال في هذا الموضوع.
وسيزيد هذا المعطى في حال تحققه من غموض مآلات المشاورات السياسية الكفيلة بإجراء تعديل حكومي موسع. ورحج مصدر من داخل حزب الاستقلال أن يتحقق دخول حزب من المعارضة بمغادرة هيئات سياسية أخرى للتحالف الحكومي، وهو ما يرجح دفع التقدم والاشتراكية والاتحاد الدستوري وفي حالات أسوء الحركة الشعبية نحو المعارضة.
واعتبرت مصادر الجريدة أن العثماني، لم يجر لغاية يومه الأحد أي اتصال بقادة التحالف الحكومي من أجل مشاورات التعديل الحكومي المرتقب الذي طالب به الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير، مرجحة أن تكون بداية الأسبوع حافلة بالمستجدات في هذا الموضوع..
