بنكيران يوجه نباله نحو الأغلبية الحكومية

ما تزال خرجات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بن كيران تثير الجدل وسيل الإنتقادات بخصوص مكامن المقارنة بين أداء حكومة “الإسلاميين” التي قاد دفتها ما بين 2011 و 2016، أو تلك التي ترأسها خلفه من ذات الحزب سعد الدين العثماني، مع الأداء الحكومي الحالي، لعزيز أخنوش.

السنوات العشر من قيادة حزب العدالة والتمنية للإئتلاف الحكومي، يواصل بن كيران الدفاع عنها، وتأكيده أنها تصريحات زعماء الأغلبية بخصوص تبخيس عملها لا يستقيم وغير واقعي، تثبته الأرقام والمؤشرات، بحسبه، قائلا ” عايرونا ولكن على الأقل غير ديرو بحالنا”، فعندما تفشل حكومة أخنوش أخنوش على فعل شيء تنسب فشلها للحكومات المتعاقبة خلال الفترة الماضية، يضيف الأمين العام لحزب “المصباح”.

وهاجم بن كيران بشدة زعماء الأغلبية معتبرا أنهم ليسو بحق زعما ” أنتم زعماء على قد الحال ولا واحد منكم عندو أساس صحيح”، قول رئيس الحكومة الأسبق ذهب إلى حد وصف أحد قادة الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي دون أن يأتي على إسمه، بأنه أتى بالمال و”الأخر متكي على ساريو معرفتش واش تبقى ليه أولا طيح أو واحد قضاو بيه الغرض”.

يأتي هذا في وقت كان عبد الإله بن كيران قد صرح بأن من الأوان الحكم بفشل حكومة عزيز أخنوش بعد 4 أشهر من تنصيبها، مدة ليست كافية بحسب المتحدث للتقيم والخروج بالخلاثات السياسية حول لإداء الحكومي، ووقوفه الشديد ضد “الترند الذي تصدر مواقع التواصل الإجتماعي في المغرب في فترة سابقة بخصوص “أخنوش إرحل” مؤكدا أنها مؤامرة تريد بالنيل من استقرار البلاد.

يعود بن كيران اليوم لينتقد بشدة الحكومة وزعمائها الثلاثة، إذ خصص حيزا هاما في حديثه ضمن فعايلات المؤتمؤ الوطني بجهة فاس مكناس نهاية الأسبوع، لرئيس الحكومة عزيز أخنوش وحديثه عن مسألة التقاعد وإعتباره أنه ملف متوارث وتتركه حكومة لحكومة اخرى، يقول عنه بن كيران إن “هذا الكلام غير صحيح فأنا من أصلحه وبصعوبة ولم تساعدني بأي شيء”.

لقد تواجهت، يضيف المتحدث، مع “النقابات لتمرير المشروع وأحيل على مجلس المستشارين قبل يعرف الملف مرحلة البلوكاج هناك، ولاولا البرلمانية خديجة الزومي التي ساهمت في تمريره وكسر البلوكاج المفروض عليه لما تمكنا من إخراجه”، معتبرا أن حكومته ساهمت في معالجة الملف وإصلاحه وربح مدة زمنية ما بين 2022 و 2027، مرسلا رسالة لاخنوش “إوا دابا ورينا”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *