في فصل جديد من التراشق الكلامي بين عبد الإله بنكيران وعزيز أخنوش، رد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على تصريحات رئيس الحكومة في الجامعة الصيفية للتجمع الوطني للأحرار، حين قال إن البلاد عاشت عشر سنوات من الانتظارية في عهد حكومتي بنكيران والعثماني.
بنكيران قال، في كلمته اليوم السبت خلال الملتقى الوطني للكتاب الجهويين والاقليميين، إن أخنوش “يقول إنه لم يتحقق أي شيء في 10 سنوات، ولكن أقول له لو لم نقم بما قمنا به، لما كان بإمكانك اليوم تحقيق أي شيء، نحن من أصلحنا صندوق المقاصة بخصوص المحروقات لتجد اليوم الأموال لتواجه بها الكوارث”.
وتابع: “الفوضى التي وجدنا في البلاد والإضرابات التي أوقفناها، وإصلاح التقاعد، وعلاش نضتي كتصفق على العثماني، إن لم تكن وجدت شيئا أنجز، وحين كنت وزيرا للفلاحة في حكومتي، لم لم تقل كلمة، وكنت دائما فرحا، وتأتي لتطلب أن أتدخل لك عند جلالة الملك، وأنا من جئتك بمحطة تحلية المياه بأكادير، ولم تكن قادرا على الاتصال بسيدنا لتطلبها، ولا أدري من أين لك بقلة الحياء هذه”.
واستطرد: “لن تنجح بهذه المؤامرة، وأنا لم أطلب منك الرحيل ولكن أطالبك بالحشمة وثانيا ستذهب ستذهب لأن مقاربتك ليست منصفة، لأنه في غياب العدل والإنصاف لا يكون النجاح”.
بنكيران اتهم أخنوش بتوزيع الوعود الكاذبة عندما وعد بمنح 1000 درهم لمن هم فوق 65 سنة، مؤكدا أن ذلك سيكلف الدولة 22 مليار درهم، مضيفا “أتحداك أن تنفذ وعدك، وإن فعلت أقسم بالله أن أعتزل السياسة”.
واستطرد: “أنت إنسان بسيط، تسير أموالا تركها لك والدك، وربما أعانك على ذلك آخرون، واستفدت من الريع ومن إقصاء منافس لك، وكل المغاربة يعرفون ذلك، لا نقول ليست لك كفاءات، لكن بزاف عليك أن تكون رئيس حكومة ناجح، بكل صراحة”.
