كشفت مصادر مطلع لموقع « هاشتاغ »، أن الديوان الملكي تلقى خلال الاسابيع الماضية، تصورات الاحزاب السياسية المغربية حول المشروع التنموي للمغرب الذي سيعوض الحالي.
وأفادت مصادر الموقع أن قيادة الاحزاب تعاملت بكثير من السرية بشأن تصوراتها، ولم تبلغ أجهزتها الوطنية والمحلية ومناضليها، بمضامين التصور التنموي المغربي المقدم لديوان الملكي.
وتسأل ذات المصدر حول الجدوى من عدم إشراك مناضلي وقواعد الاحزاب، مؤكدا أن مثل هذه المسلكيات، تنقص من قيمة التصورات المرفوعة للديوان الملكي.
وسبق للملك محمد السادس أن دعا، إلى إعادة النظر في النموذج التنموي المغربي لمواكبة التطورات التي تعرفها المملكة، من خلال “رؤية مندمجة” كفيلة بإعطائه نفسا جديدا.
وقال جلالة الملك، في خطاب أمام البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية العاشرة، ” ندعو الحكومة والبرلمان، ومختلف المؤسسات والهيئات المعنية، كل في مجال اختصاصه، لإعادة النظر في نموذجنا التنموي لمواكبة التطورات التي تعرفها البلاد”.
