محمد ياسر بوبكري
إنعقد يوم أمس السبت 4 يناير 2020، لقاء منسقي الجهة 13 جهة مغاربة العالم لحزب التجمع الوطني للأحرار ببرشلونة في جو من السرية والتخوف.
فمنذ الوهلة الاولى للإعداد والتحضير لهذا اللقاء، أصر المنظمون على نهج منطق السرية والكثمان، خوفا من حضور مغاربة الخارج المستقلون، والاحتجاج على قيادة حزب الحمامة.
خاصة وان الحزب سبق له وأن أعلن عن اللقاء من خلال نشر إعلانه في برشلونة، دون تحديد الساعة والمكان، وكان التحضير لهذا اللقاء يحضى بسرية كاملة مخافة معرفة مغاربة كتالونيا مكان اللقاء ويقومون بنسفه من خلال تنظيم وقفة احتجاجية امام مكان اللقاء، خاصة بعد التصريحات الاخيرة لعزيز اخنوش رئيس الحزب في إيطاليا والمتعلقةبإعادة الترابي للمغاربة.
وحسب مصادرنا الخاصة، ورغم السرية التي تم فيها اللقاء فقد تسربت لنا معلومات قبيل الإجتماع المذكور عن موعد ومكان اللقاء، يوم الجمعة.
فقبل اللقاء تم وصول منسقي الجهة 13 والعشاء في مركز تجاري يسمى الدياغونال مار Diagonal Mar و بالضبط مطعم كريل كورنير Restaurante Grill Corner .
اما الفندق الذي أقام فيه المدعوون جميعا فقد كان قريب جدا للمركز التجاري وبالضبط بفندق هيلتون الدياغونال مار Hilton Diagonal Mar.
كان منظموا اللقاء في برشلونة والمدعوون يقومون بتحركات بسرية كبيرة مخافة معرفة تواجدهم، ويتساءل بعض الفعاليات السياسية بكاطالونيا، كيف يعقل ان يقوم الحزب بهذا اللقاء بهذه السرية الكاملة وقائد البلاد يلتقي مع المغاربة في كل مكان يرحل إليه ومنه الزيارة إلى مملكة هولندا و تقربه من مواطنيه والسماع لهم عن قرب.
وهل هذا التصرف يعني بأن حزب التجمع الوطني للاحرار يخاف من مغاربة كتالونيا؟ ام الحزب منذ لقائه في إيطاليا أصبح يخاف من مغاربة العالم؟
ويضيف مصدرنا، ان اللقاء الذي إنعقد ببرشلونة بين المنسقين يعتبر لقاءا فاشلا من الناحية التمثيلية وفاشلا في الناحية التنظيمية لكونه كان لقاء لم يخصص جزء من برنامجه لاستماع لمغاربة كتالونيا بصفة خاصة وللجالية المغربية المقيمة باسبانيا بصفة عامة.
