ما سر الفيلم التركي الذي أبكى المغاربة؟

هاشتاغ:

إذا ما ابتعد رواد شبكات التواصل الاجتماعي قليلا من الحديث عن فيروس كورونا، فإن العديد منهم يتحدث عن فيلم تركي تعرضه منصة نيتفلكس منذ أيام لا ينصح بمشاهدته للقلوب الضعيفة، ولابد للشجعان منهم التسلح بالمناديل الورقية لتجفيف الدموع. ويتعلم الأمر بالفيلم التركي : معجزة في الزنزانة رقم 7

يحكي فيلم معجزة في الزنزانة رقم 7 قصة أب يعاني من إعاقة ذهنية ولديه ابنة وحيدة تدعى “أوفا”، تبلغ من العمر سبع سنوات، متهم ظلمًا بقضية قتل ابنة قائد الأحكام العرفية.

يحاكي الفيلم قضايا مهمة، مثل غياب العدالة القانونية، وتزوير تقرير الطب الشرعي، وأخذ أقوال المتهمين بالقوة، وقوة الظلم التي يمارسها من هم في أعلى مرتبة في الدولة، كما أن الفيلم قريب من الدراما الاجتماعية المقنعة مثل الزي الهزلي البسيط، مما يجعل الخط الفاصل بين الضحك والبكاء خطًا رقيقًا تختلط فيه المشاعر.

والفيلم التركي مقتبس من فيلم كوري أنتج في عام 2013 باسم مشابه “معجزة في الخلية رقم 7 ولكن مع بعض الاختلافات في مسار وخاتمة القصة.

وقد عرض الفيلم في فرنسا بخمسة قاعات فقط رغم أنه حقق أكبر المداخيل في بلاده في عام 2019. وبقي في شباك التذاكر لمدة شهر واحد، وجذب ما مجموعه 5 ملايين متفرج.

ويتناول الفيلم الظلم الاجتماعي، والحب.. ويتطرق لمواضيع عالمية أثرت في قلوب جمهوره.

وانطلق عرض الفيلم التركي على Netflix منذ 13 مارس الماضي.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *