هكذا سقط لعنصر من رئاسة جهة فاس مكناس!!

خرج امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، خاوي الوفاض بخصوص نزال كان من المرتقب أن يخوضه للفوز برئاسة مجلس جهة فاس مكناس، لولاية ثانية، وهو الحلم الذي سبق له أن عبر عنه عندما قرر الترشح من جديد للانتخابات الجهوية، بعدما سبق له أن أكد في وقت سابق بأنه قرر اعتزال السياسة.

وفضل امحند العنصر، الذي سبق له أن أعلن نفسه فائزا برئاسة المجلس، التراجع عن قرار خوض هذا النزال الذي جرى يوم أمس الأربعاء، بعدما تبين له بأنه سيفشل في مواجهة النقيب عبد الواحد الأنصاري، مرشح تحالف الأغلبية والمتكون من حزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة.

وفشل حزب الحركة الشعبية في الانتخابات الجهوية في حصد مقاعد تجعله في وضع مريح للتقدم لمنصب الرئاسة للمرة الثانية، حيث لم يحصل سوى على 7 مقاعد بهذا المجلس.

وقدم العنصر قبل بدء الحملة الانتخابية حصيلة مجلسه، واعتبرها حصيلة متميزة، في وقت ظلت فيه فعاليات جمعوية وحقوقية وإعلامية تنتقد أداء هذا المجلس الذي كرس جزءا كبيرا لميزانيته في إصلاح السواقي وحفر الآبار وتهيئة مقاطع مسالك طرقية في مجالات نائية، وهي اختصاصات يقول المنتقدون إنها تدخل في دائرة عمل الجماعات القروية، وليس في مجال تدخل مجلس الجهة والذي كان عليه أن يتجه نحو اعتماد مشاريع كبرى من شأنها أن تساهم في النهوض باقتصاد الجهة.

وتراهن الساكنة على أن يتجاوز المجلس الجديد مقاربة « تفتيت » الميزانية ل »إرضاء » الأعضاء، وضمان الأغلبية، وأن يتجه نحو تبني مشاريع كبرى تساهم في تجاوز الوضعية الاقتصادية للجهة، وأن يعمل على تقوية جاذبيتها في مجالات الاستثمار.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *