هل انتهى شباعتو سياسياً وإنتخابياً باقليم ميدلت؟

هاشتاغ.ميدلت

« تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ».. وعلى ما يبدو أن هذه المقولة تنطبق على الوزير السابق والقيادي في حزب أخنوش، سعيد شباعتو، الذي باتت أيامه معدودة بعدما انتهى انتخابياً في أفق نهايته سياسياً..

شباعتو الذي نشر مؤخراً مقطعا صوتيا على مواقع التواصل الاجتماعي يتباكى ويتظلم فيه، بالرغم من أنه  كان وراء وضع يده في « العصيدة »، صحيح أن ما بات تشهده حياته السياسة إنما مؤشر من مؤشرات قرب النهاية، فربما لكل بداية نهاية أو للسباق انطلاقة ووصول وهذا معروف على الصعيد العالمي ألا شيء يدوم وضروري من نهاية على رأس أي مجال.

فربما ما وضع الفاعلين على اختلاف مجالاتهم الى اعلان الفيتو في وجه « شباعتو » من قبيل الاستقالات التي هزت حزبه (حزب التجمع الوطني للأحرار)، بسبب سلوكيات وأساليب يستطيع المرأ اختصارها في كلمة واحدة ووحيدة « الانفرادية » في اتخاذ القرارات لاسواء الحزبية، علاوة عن  الاستحواذ على زمام حزب الحمامة في كل شقوقه، فماذا بقي للمناضلين ومنخرطي الحزب وفي أي مكان سيجدون نفسهم داخل هذا التنظيم الحزبي؟.

كل هذا وضع السياسي البارز « سعيد شباعتو » في ورطة حقيقية، أمام تراكم الاشكالات وبلوغها لمستويات لا يستطاع تحملها في شقها المتعلق بالعلاقات الحزبية والسياسية، فضلا عن تحدي القانون وتسييس كل ما يمكن تسييسه، كل هذا ترك انطباعاً سلبيا لدى متتبعي الشأن السياسي باقليم ميدلت  وما دفع بعضهم للتراجع عن تقديم الدعم للحزب والشخص المعلوم، وما يؤكد ذلك نتائج الاستحقاقات الأخيرة.

يُتبع…

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *