كشف مصدر مطلع من « عبد الإله بنكيران » رئيس الحكومة السابق، أن الأخير لم يحسم بعد في مسألة ترشحه للانتخابات التشريعية المقبلة.
وأكد المصدر نفسه من الأمين العام السابق لحزب « العدالة والتنمية »، أنه ولحدود الساعة لم يعلن « بنكيران » عن موقف واضح من الترشح، رغم أنه حصل على تزكية الحزب بمدينة سلا.
وأوضح المصدر ذاته، أن القيادي البارز بحزب « البيجيدي » يرفض مبدئيا الترشح في الإنتخابات البرلمانية المرتقبة في شهر شتنبر من السنة الجارية.
قبل أن يعود، ويشير إلى أن « بنكيران » قد يترشح في إحدى دوائر مدينة سلا، إذا ما تبين أن مصلحة حزب « المصباح » تتطلب ذلك.
للإشارة، فقد زكت لجنة الترشيحات وقيادة حزب « العدالة والتنمية » بمدينة سلا رئيس الحكومة الأسبق للترشح بمدينة القراصنة، في نفس الدائرة التي سبق وفاز فيها بمقعد برلماني.
وفي سياق متصل، سبق ل »عبد الإله بنكيران » أن صرح علانية عن عدم نيته الترشح مرة أخرى أو المشاركة في الحملة الإنتخابية لحزبه، بعد المصادقة على قانون تقنين زراعة القنب الهندي.
وتتسم علاقة الأمين العام السابق للحزب الإسلامي الحاكم، بالتشنج مع الأمين العام الحالي ورئيس الحكومة « سعد الدين العثماني » وعدد من القياديين المحسوبين على ما يسمى بتيار الإستوزار.
