هل يطيح أنس الدكالي بنبيل بنعبد الله من على رأس الأمانة العامة لحزب الكتاب؟

هاشتاغ.الرباط

رغم غيابه عن الواجهة السياسية بعد تعيينه في أحد المناصب، إلا أن اسم أنس الدكالي لازال يُتداول داخل دواليب حزب « علي يعتة ».

كل هذه المعطيات ظهرت بعد إعلان نبيل بنعبد الله عدم نيته تقديم ترشيحه لقيادة حزب التقدم والاشتراكية خلال المؤتمر الوطني المزم عقده في نونبر القادم، وهو ما عزز فرضية عودة أنس الدكالي الى واجهة حزب الكتاب.

وفي هذا الإطار، كشفت مصادر مطلعة أن من بين الأسماء الرائجة والمتداولة بقوة لخلافة نبيل بنعبد الله، والذي قد يقدم ترشيحه في أي لحظة أنس الدكالي القيادي ووزير الصحة السابق.

كما رجحت المصادر ذاتها الى أن تداول هذا الإسم في هذا الوقت بالذات الذي يتميز بالاستعداد للمؤتمر الوطني لحزب الكتاب، أحيى نقاش الإنقلاب على نبيل بنعبد الله في الحزب الذي كان يحلم به أنس الدكالي آنذاك قبل طرده من الحزب من لدن مكتبه السياسي.

وعرف حزب التقدم والاشتراكية في الآونة الأخيرة ميلاذ « تيار تصحيحي » مناهضة لإستمرار نبيل بنعبد الله في الأمانة العامة لحزب الكتاب الذي يعيش على وقع انتكاسة سياسية قادت الى حصده لنتائج انتخابية مخيبة.

ويبقى السؤال المطروح والذي يحير عدد من متتبعي الشأن السياسي والحزبي هل ينهي عودة وجه سياسي كأنس الدكالي نار هذه التيارات التي ازدادت لهيباً بعد طرد العديد من الأسماء البارزة في حزب الكتاب؟.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *