بوليف يهاجم عصيد!!

وجه الوزير السابق عن حزب العدالة والتنمية، نجيب بوليف، دعوة إلى علماء المغرب من أجل “التصدي للمشككين في معجزة الإسراء والمعراج”، في إشارة إلى الضجة التي أثارها الإعلامي المصري إبراهيم عيسى بخرجته حول الموضوع، والتي تراجع عنها في وقت لاحق.

وقال بولبف، في تدوينة دبجها على صفحته الفيسبوكية الرسمية، إن “على علماء المغرب الصدع بالرد على المشككين في الاسراء والمعراج”، موردا أن “الأمر جدٌ ولا يقبل السكوت عنه”، في إشارة إلى تضامن الكاتب والناشط الحقوقي، أحمد عصيد مع إبراهيم عيسى.

واعتبر عصيد أن “الدفاع عن إبراهيم عيسى واجب حضاري والتزام ثقافي، لأنه دفاع عن العلم والعقل، ضد مشايخ الفتنة الذين يعتمدون أخبارا ملفقة، لمعاكسة معطيات التاريخ والواقع، إنهم يلجأون إلى القضاء والمحاكمات والتكفير لأنهم عاجزون عن مواجهة نتائج البحث العلمي والأثري، التي فضحت أكاذيب البخاري، وهم يفعلون ذلك حماية للمعبد القديم، حتى لا يفتح أحد أبوابه ونوافذه ويكشف عن سراديبه ومخابئه السرية، فتضيع مصالحم وتزول وصايتهم على مجتمعات مخدرة”.

وتابع المتحدث، في تدوينة سابقة له قبل يومين، قوله “لن نخوض في التفاصيل التي سنعرض لها في فرصة لاحقة.

وكان الإعلامي والكاتب المصري، قد رد على ما تم تداوله بشأن “إنكاره لحادثة الإسراء والمعراج خلال إحدى الحلقات السابقة لبرنامجه التلفزيوني، “حديث القاهرة” المذاع على قناة “القاهرة والناس” نافيا أن يكون قد فعل ذلك بقوله: “لم أنكر المعراج والناس طعنت في ديني وقالت عني إنني مرتد كافر”.

موردا أن “التدين لا يعني أبدا أن نتطاول على الآخرين بسبب اختلاف الآراء، ولم أقل حرفا مما ادعاه البعض عن المعراج”.

يذكر أن النائب العام المصري، حمادة الصاوي، أمر، في وقت سابق، باتخاذ إجراءات التحقيق في البلاغات التي قدمت إلى النيابة العامة ضد عيسى، وستعلن النيابة لاحقا عما ستسفر عنه التحقيقات، وذلك على خلفية تدخل “الأزهر الشريف” وإدانتها لخرجة إبراهيم عيسى وتشكيكه.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *