تحويل قصة ألمانية احتالت على فندق بمراكش إلى عمل سينمائي

دفعت منصة البث الرقمي المشهورة عالميًا “نتفليكس” 320 ألف دولار لـ “آنا سوروكين”، إحدى أشهر المحتالات في الولايات المتحدة، مقابل قصتها التي من المقرر عرضها في عمل سينمائي على الجمهور خلال هذا العام.

وكانت سوروكين قد قدمت نفسها على أنها وريثة ثرية وحاولت الانضمام إلى مجتمع نيويورك، واحتالت على البنوك والفنادق والعديد من الأثرياء، قائلة إن لديها 68 مليون دولار من الميراث.

وحُكم على المحتالة الشهيرة بالسجن 12 عامًا بعد القبض عليها، وصدر أمر بالإفراج المبكر عنها في فبراير 2021، بعد تأييد حكم سوروكين ، استأنف القرار. ووفقًا لدميتري شاكينيفيتش، أستاذ القانون، إذا ألغى الاستئناف الحكم، يمكن تبرئة أحكام سوروكين.

وستدفع المحتالة الشهيرة 199 ألف دولار من أموال Netflix للبنوك التي احتالت عليها و 24 ألف دولار للغرامات التي حصلت عليها. كما ستدفع سوروكين 70 ألف دولار لسيتي بنك و 100 ألف دولار لبنك المدينة الوطني و 75 ألف دولار لمحاميها.

يذكر أن الشابة الألمانية عاشت في المغرب، حياة من الرفاهية، إذ استأجرت رياضاً فخما في فندق المامونية المرموق بالمدينة الحمراء، الذي تبلغ أسعاره حوالي 6000 دولار لليلة الواحدة.

وقال نائب المدعي العام: “الرياض هو واحد من أربعة مساكن خاصة داخل المجمع الفندقي”، مضيفًا أن “الرياض يتوفر على حمام سباحة خاص، وكذا خادم شخصي خاص، وجميع الأشياء الباهظة الثمن”.

وقالت المتعاونة مع مجلة Vanity Fair إنها أخذت رفقة صديقتها الألمانية، “دروسًا خاصة في التنس وتناولتا طعام الغداء بجانب المسبح”.

وأضافت في مقال خطته على المجلة “مشينا عبر الحدائق واسترخينا في غرفة البخار، سبحنا في حمام السباحة الخاص بفيلتنا وقمنا بجولة في قبو النبيذ”، مضيفة “لقد أكلنا على إيقاع الموسيقى المغربية قبل أن ننتهي من مساء اليوم بتناول الكوكتيلات في البار”.

في نهاية إقامتهما، كانت الفاتورة باهظة للغاية بحسب الشاهدة، مشيرة إلى أن “أنا سوروكين”، التي ادعت أنها ابنة ووريثة العائلة المالكة الألمانية ادعت بأن بطاقتها الائتمانية معطلة، مما أجبر رفيقتها المتعاونة معها، على دفع الفاتورة التي بلغت أكثر من 70 ألف دولار.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *