نشرت جمعية براثن المغرب التي تعنى بالرفق بالحيوانات، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك مقطع فيديو، يوثق لعمل انساني قام به الداعية رضوان بن عبد السلام رفقة بعض الشباب، والمتمثل في جمع بعض القطط المتشردة من احياء مدينة تطوان، ونقلها الى احد الاماكن المعروفة بمدينة الحمامة البيضاء بالعوينة.
الا ان العمل الانساني، انقلب الى عراك ومشاداة وسبب واستعمال كلاما نابيا بين الداعية رضوان بن عبد السلام و مجموعة من الشباب الذين يهتمون بالرفق بالحيوانات، احتجاجا على الطريقة التي قام بها « الداعية » بنقل القطط في اكياس بلاستيكية ووضعها بمكان يعد ب « مقبرة » حسب ما وثقه الفيديو المنشور.
وارفقت الجمعية مقطع الفيديو بالتدوينة التالية، « يقال أن معادن الناس تكشفها المواقف والتجارب وكذلك كان..
واضافت الجمعية، » في ثاني أيام الفطر واجهنا موقفا لطالما نراه ونصادفه يوميا الا وهو التخلي عن القطط ورميها في » مطرح » القطط المسمى العوينة ».
واعتبرت الجمعية في تدوينتها ان، » شخص قام بجلب قطط من أحياء مدينة تطوان في ظروف اقل ما يقال عنها أنها كارثية وقام برميها في المكان المشؤوم وعند مبادرتنا لتقديم النصيحة له بكون ذلك المكان يعد مقبرة جماعية للقطط وجل القطط التي تجلب تموت بعد أيام معدودة … لم يتقبل الامر وظل ثابتا على رأيه وحين مغادرته صب جم غضبه على أحد الأشخاص فكان بارعا في السب والقذف ولم تشفع محاولة الناس للتدخل بردعه بل تمادى في طغيانه أكثر »
وفي الاخير ختمت الجمعية، ان » هذه الحالة نواجهها يوميا وحان الوقت للبحث عن حلول جدية للتخفيف من هذه المشكلة وعتق ما يمكن عتقه من تلك الأرواح البريئة ».
