وزارة أمزازي تشرع في بث كبسولات تكوينية حول اكتساب المهارات الحياتية وتعزيز منظومة القيم

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التربية الوطنية، أنها ستشرع في بث كبسولات تكوينية وتعليمية حول اكتساب المهارات الحياتية وتعزيز منظومة القيم، موجهة للتلاميذ والأطر التربوية والإدارية بالسلك الثانوي الإعدادي.

وذكر بلاغ للوزارة أن هذه الكبسولات، التي سيتم بثها ابتداء من يوم الاثنين 8 يونيو 2020، وبشكل يومي، عبر قناة “العيون” (من الساعة العاشرة إلى الساعة الحادية عشر صباحا)، ستكون لها آثار إيجابية على تحسين التعلمات واستحداث دينامية متجددة لطرق التدريس ودعم التعلمات داخل الفصول الدراسية.

وأوضح البلاغ أن هذا الإجراء يأتي في إطار ضمان الاستمرارية البيداغوجية، كما يندرج في برنامج التعاون بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، لاسيما مشروع “مهاراتي” الذي يروم تطوير المهارات الحياتية وتعزيز منظومة القيم عبر تكييف الأنشطة التعليمية-التعلمية المتضمنة في مختلف المواد الدراسية، وكذا اكتساب المتعلمين للمهارات الحياتية بيسر في مرحلة الشباب بغية الانتقال والانخراط في الحياة المهنية بنجاح.

وتتضمن هاته الكبسولات التلفزية، حسب الوزارة، كبسولة موجهة للعموم، باللغتين العربية والفرنسية، تتضمن مقدمة عامة عن أهمية المهارات الحياتية خاصة في سياق جائحة كوفيد 19، مع إعطاء لمحة سريعة عن سياق وأهداف الإطار المرجعي للتربية على المهارات الحياتية والمواطنة، والتعريف بإيجاز بكل مهارة من المهارات الحياتية الاثني عشر.

وتشمل الكبسولات أيضا كبسولات تأطيرية موجهة للأطر التربوية والإدارية، سيتم عرض مقاطعها من قبل مؤطري المشروع، تهدف إلى توضيح كيفية إدماج المهارات الحياتية في المادة الدراسية الخاصة بهم، تتضمن مقدمة لتحديد مجال المهارة الحياتية المستهدفة، مع إظهار كيف يمكن إدماج واحدة أو اثنتين من هذه المهارات في المادة الدراسية التخصصية.

أما الكبسولات الثالثة فهي كبسولات تطبيقية موجهة للتلاميذ، سيتم عرضها من قبل أساتذة، الهدف منها هو تعريف تلاميذ الإعدادي بأهمية المهارات الحياتية من أجل تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعلم الأفضل، والحصول على مستقبل آمن والقدرة على التكيف مع تقلبات الحياة، وتتضمن شرحا للمهارة المستهدفة، والغاية منها تحديد المهارة الحياتية المستهدفة مع أمثلة ملموسة لاستخدام المهارة في الحياة اليومية.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *