هل يعلم الوزير بنموسى ما يقع في ثانوية سجلماسة بالرشيدية؟

تعيش الثانوية التأهلية سجلماسة بمدينة الرشيدية، على وقع عدة تخبطات ربما وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، لا علم له بها رغم أنه يقوم بزيارة رسمية لها. للإطلاع على واقع التدبير بهذه المؤسسة التعليمية التي لها تاريخ عريق.

وعلاقة بالموضوع، وبحسب ما علمنا به من معطيات أوردها لنا مصدر مطلع، فإن إدارة المؤسسة تتستر على فضائحها التي تأتي اتباعا بين ارتباك مع الزيارة الوزارية التي بعثرت اوراقها ووضعتها أمام أمر الواقع، خاصة بعدما دخلت في حالة استنفار قصوى حُيال هذه الزيارة المفاجئة، من صباغة للجدران وتنقية للنقط سوداء.

وفي المقابل، لم تسارع إدارة المؤسسة الزمن لحل مشكل مادة اللغة العربية بسبب الغياب المستمر للأستاذة، خاصة وأن المصدر ذاته أكد لنا أن إدارة المؤسسة تواصل التكتم على هذا المشكل العويص، رغم توصلها بشكايات عدة من التلاميذ.

وأضاف المصدر نفسه أن الأمر يتعلق بأستاذة متعاقدة يستمر غيابها بدون مبرر أو سند قانوني، وسط تكتم لإدارة المؤسسة التي لم تصدر في حقها أي قرار ولم تبدي أي تدخل يصب في مصلحة التلاميذ.

القسم الداخلي

وقد شملت حالة الإستنفار القصوى التي دخلتها إدارة ثانوية سجلماسة، القسم الداخلي، حيث سارعت الزمن لتغطية عن واقع التخبطات التي يعيشها هذا القسم الذي يأوي مئات التلاميذ من المناطق المجاورة لمدينة الرشيدية، في غياب تام لأي شروط للسلامة وانعدام أبسط ظروف التحصيل الدراسي.

ويعاني هذا القسم، وفق مصدر تلاميذي، غياب شروط النظافة والسلامة الصحية بسبب غياب الماء الساخن في المرافق الصحية والحمامات، الى جانب معانات تلاميذ هذا القسم من سوء التغذية حيث أن الوجبات المقدمة لا تغني ولا تشبع من جوع، على حد تعبير المصدر ذاته.

لكن السؤال المطروح : هل سيفتح الوزير عينيه ويرصد كل هذه الاختلالات التي تتخبط فيها هذه المؤسسة التعليمية التي أكل عليها الدهر وشرب وبات من الضروري فتح تحقيق معمق فيما يجري بها.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *