يوميات مشجع مغربي في مونديال روسيا -الحلقة 6-

موسكو … اليوم الأخير

اليوم هو آخر يوم في هذه المدينة العملاقة التي لم أر منها سوى أجزاء صغيرة، فهي تحتاج لشهور لاكتشاف أهم مناطقها، ولكن التعمق فيها بمتاحفها وكنائسها وأسواقها يحتاج لسنوات.

ثلاثة أيام لا تكفي حتى لاكتشاف الفندق الذي نقيم فيه والحي الذي يوجد فيه، ولكن على الأقل أخذت فكرة عنها تجعلني أستطيع العودة لها في يوم من الأيام، حينها سأكتشفها على حالتها الطبيعية بدون أجواء المونديال، فقد كان من الصعب الدخول إلى المتاحف نظرا للزحام الشديد على أبوابها الذي سببته هذه التظاهرة العالمية.

لم آخد فكرة كافية عن الروس، ولكنني لاحظت أنهم انطوائيون قليلا، ولكن ربما يعود الأمر لجهل غالبيتهم للغات الأجنبية.

جمعت بعض المعطيات عن هذه الدولة، فروسيا تضم غرائب وعجائب وأماكن مميزة تجدر زيارتها والاستمتاع بها. 

– تسكن 70 قطة في متحف أرميتاج، أعظم متاحف روسيا والعالم. ويعد وجود القطط تقليداً يرجع تاريخه إلى مرسوم أصدرته الإمبراطورة إليزابيث إبنة بطرس الأكبر عام 1745 لمكافحة القوارض في المتحف.

– تقليد يخرج فيه سكان المدن الروسية طوعاً لتنظيف الشوارع والقيام بأعمال أخرى مفيدة للمجتمع، وقد ظهر هذا النشاط بعد الثورة البلشفية وما زال مستمراً ويقام عادة يوم السبت.

– تسمية «الساحة الحمراء»: لم يطلق عليها هذا الإسم لأنها حمراء، بل لأن أصل كلمة حمراء بالروسية (كراسني) كان يعني في اللغة القديمة «الجميل».

– يوجد تمثال برونزي لكلب داخل محطة مترو «ساحة الثورة» في موسكو، ووفق المعتقدات المحلية، كل من يلمسه يحالفه الحظ.

– إهداء الزهور في روسيا له تقاليده الخاصة، وعلى من يريد إهداء الورد في هذه الدولة أن يعرف أن عدد الورود المهداة يجب أن يكون فردياً، لأن العدد الزوجي هو لباقات الزهور المقدمة في التعازي فقط.

– كلمة فودكا الروسية أصلها كلمة «فودا» أي الماء.

– محطات وممرات أنفاق المترو في موسكو تعد الأجمل والأكثر تعقيداً في العالم.

– يزيد عدد النساء في روسيا عن الرجال بمقدار 11 مليوناً.

– تحتضن موسكو مطعماً كل العاملين فيه من التوائم.

– سلب القيصر «إيفان الرهيب» المهندس المعماري الشهير بوستنيك ياكوفليك بصره، بعدما بنى معبد فاسيلي بلوجينوف في كرملين موسكو لكي لا يصمم مثله أبداً.

– يجري في روسيا نهر الفولغا الذي يعد أطول أنهار أوروبا ويبلغ طوله 3690 كيلومتراً.

– أبرد بقعة مأهولة على الأرض تقع في روسيا وهي مدينة أويمياكون بلغت حرارتها في 6 شباط (فبراير) 1933، 67.7 درجة تحت الصفر.

– في موسكو، يمكن مشاهدة أشجار معدنية مزينة بـ «أقفال الحب» ترمز للرابط الأبدي بين العشاق الذين يضعونها في مراسم زواجهم.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *