وجهة حركة ولاد الدرب ،رسالة الى المدير العام للوقاية المدنية ، وصفت من خلالها ، حادثة مقتل الطفلة هبة حرقا، وصمة عار في جبين كل المتدخلين في حقل النجدة والإسعاف ، و حملت كذلك من خلالها مسؤولية هذه الفاجعة للوقاية المدنية و التأخر في انجاز تدخلها، في انقاد الطفلة .
و فيما يلي نص الرسالة الموجة من طرف حركة اولاد الدرب الى المدير العام للوقاية المدنية :
تابعت مكونات حركة ولاد الدرب بكل ألم وآسى، على مواقع التواصل الإجتماعي، مشاهد احتراق الطفلة هبة، ليلة الأحد 4 غشت بمنطقة سيدي علال البحراوي التابع لإقليم الخميسات.
كما تابع كل أعضاء الحركة، تصريحات شهود عيان حضروا وقت الفاجعة، حيث كشف العديد منهم، حيثيات خطيرة جدا، موضحين في تصريحاتهم لوسائل الإعلام، أنه بمجرد اندلاع النيران حوالي الساعة الخامسة، سارعوا إلى إجراء العديد من الإتصالات بعناصر الوقاية المدنية، غير أنها لم تحضر إلا بعد مرور أكثر من ساعة. الشيء الذي تسبب في وفاة الطفلة هبة، التي بقيت تصارع النيران وحدها، تستغيث من شباك المنزل، إلى أن احترقت في مشهد مرعب اهتز له كل المغاربة.
إن حركة ولاد الدرب، إذ تعتبر أن حصول هذه الفاجعة هو وصمة عار في جبين كل المتدخلين في حقل النجدة والإسعاف في وطننا، فإنها تسائل السيد المدير العام للوقاية المدنية عما يلي:
– غياب التواصل مع الرأي العام الوطني حول حيثيات، ظروف وملابسات الحادث.
– الأسباب التي حالت دون وصول رجال المطافئ في الوقت المناسب، أخذا بعين الاعتبار شهادات السكان ممن حضروا الفاجعة بخصوص الاتصالات المتكررة.
– الوضعية الكارثية للشاحنة التي وصلت إلى عين المكان وانعدام الضغط الكافي للماء كي يصل نقطة الحريق.
– عدم محاولة رجال المطافئ الصعود من النافذة وتكسير السياج الحديدي من أجل إنقاذ الطفلة هبة.
وفي نفس الإطار تسائله الحركة عن :
– وضعية المعدات المستخدمة في نجدة المواطنين المغاربة
– الترتيبات التقنية حول طريقة التقاط المكالمات حسب التوزيع الجغرافي
– نسبة تغطية عناصر الوقاية المدنية ومعداتهم اللوجيستيكية للأقاليم والمدن.
– غياب جميع أشكال التواصل الرقمي بما فيها الموقع الرسمي والحساب الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي.
في انتظار ردكم على تساؤلاتنا بكل صدق وموضوعية . تقبلوا منا سيدي فائق التقدير والإحترام .
